الوِرْدُ اللطِيف
للحبيب عبد الله بن علوي الحداد
سُورَةُ اْلإِخْـلاَصِ (×3)
وَالْمُعَـوِّذَتَانِ (×3)
{ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ } (×3) .
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ . فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ . وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللهِ إِلَهاً آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَـابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ . وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِـمِينَ }
{ فَسُبْحَـانَ اللهِ حِينَ تُمْسُـونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ . وَلَهُ الْحَـمْدُ فِي السَّمَوَاتِ وَاْلأَرْضِ وَعَشِيَّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ . يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي اْلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ }
أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (×3).
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ وَتِلْكَ اْلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَـلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ . هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْـمنُ الرَّحِيـمِ . هُوَ اللهُ الَّذِي لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلاَمُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ . هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ اْلأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَـبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّـموَاتِ وَاْلأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
{ سَلاَمٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ . إِنَّا كَذَلِكَ نَجْـزِي الْمُحْسـِنِينَ . إِنَّهُ مِنْ عِبَادِناَ الْمُؤْمِنِينَ }
أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (×3)
بِِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْـمِهِ شَيْءٌ فِي اْلأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّميِعُ الْعَلِيـمُ (×3)
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَعَافِيَةٍ وَسِتْرٍ فَأَتْمِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتَكَ وَسِتْرَكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ (×3)
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشـِكَ وَمَلاَئِكَتَكَ وَجَـمِيعِ خَلْقِكَ, أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ, وَأَنَّ مُحَمَّـدًا عَبْدُكَ وَرَسـُولُكَ (×4)
اَلْحَـمْدُ للهِ رَبِّ الْعَـالَمِينَ حَمْدًا يُوَافِي نِعَـمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيدَهُ (×3)
آمَنْتُ بِاللهِ الْعَظِيمِ وَكَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَاسْتَمْسَكْتُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لاَ انْفِصَامَ لَهَا وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (×3)
رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا وَرَسُولاً (×3)
حَسْبِيَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاََّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (×7)
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّـدِنَا مُحَمَّدٍِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسـَلِّمْ ( ×10 )
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فُجَاءَةِ الْخَيْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فُجَاءَةِ الشَّرِّ . اللّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلهَ إِلاَّّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي , وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَااسْتَطَعْتُ , أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ اَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوْءُ بِذَنْبِى فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اَللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ . مَاشَاءَ اللهُ كَانَ وَمَالَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ , وَلاَحَـوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. أَعْلَـمُ أَنَّ اللهَ عَلَى كُـلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ وَأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَـاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ كُـلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَـا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ وَمِنْ عَذَابِكَ أَسْتَجِـيرُ , أَصْـلِحْ لِي شَأْنِى كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ .
اَللَّهُـمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَـمِّ وَالْحَزَنِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْـزِ وَالْكَسَلِ , وَأَعُـوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ . اللّهُمَّ إِنِّى أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي.
اَللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي . اَللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِـمَالِي وَمِنْ فَوْقِي , وَأَعُـوذُ بِعَـظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.
اَللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنْتَ تَهْدِينِي وَأَنْتَ تُطْعِمُنِي وَأَنْتِ تَسْقِينِي وَأَنْتَ تُمِيتُنِي وَأَنْتَ تُحْيِينِي وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
أَصْبَـحْنَا عَلَى فِطْرَةِ اْلإِسْلاَمِ وَعَلَى كَلِمَةِ اْلإِخْلاَصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَـلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ حَنِيـفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ نَحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَعَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ وَإِلَيْكَ النُّشـُورُ . أَصْبَحْـنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ للهِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعـَالَمِينَ.
اَللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنُوْرَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُدَاهُ .
اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْـأَلُكَ خَيْرَ هَـذَا الْيَـوْمِ وَخَيْرَ مَا فِيهِ وَخَيْرَ مَا قَبْلَهُ وَخَيْـرَ مَا بَعْدَهُ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا قَبْلَهُ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ .
اَللَّهُمَّ مَا أَصْبَـحَ بِي مِنْ نِعْـمَةٍ أَوْ بِأَحَـدٍ مِنْ خَـلْقِكَ فَمِنْكَ وَحـْدَكَ لاَ شَـرِيْكَ لَكَ , فَلَكَ الْحَـمْدُ وَلَكَ الشُّـكْرُ عَلَى ذَلِكَ .
سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَاءَ نَفْسِـهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَـاتِهِ (×3)
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خـَلَقَ فِي السَّمَاءِ , سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي اْلأَرْضِ , سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ , سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ .
اَلْحَـمْدُ ِللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ , اَلْحَمْدُ ِللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي اْلأَرْضِ , اَلْحَمْدُ ِللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذلِكَ , اَلْحَمْدُ ِللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَا خَـلَقَ فِي السَّـمَاءِ , لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَا خَـلَقَ فِي اْلأَرْضِ , لاَ إِلَهَ إِلاََّ اللهُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ , لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ .
اَللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ , اَللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا خَـلَقَ فِي اْلأَرْضِ , اَللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ , اَللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا هُوَ خـَالِقٌ .
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ , لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي اْلأَرْضِ , لاَحَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَـدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ , لاَحَـوْلَ وَلاَ قُـوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ .
لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ , لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّّّّّّ شَيْئٍ قَدِيرٌ عَدَدَ كُلِّ ذَرَّةٍ أَلْفَ مَرَّةٍ (×3)
بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلاَّ الله ُ, بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ يَصْرِفُ السُّوءَ إِلاَّ اللهُ , بِسْـمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ , بِسْمِ اللهِ مَا شَاءَ اللهُ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ (×4)